السبت، ١٢ مايو ٢٠٠٧

ابن العكروتة


دي كانت كلمة عمتى الله يرحمها "ابن العكروتة" معدناش بنسمع كلمه زي دى دلوقتى يظهر موضتها بطلت زى مبطلت كل كلمه جميلة وبقينا نسمع ابشع الشتايم من الاهالى لاولادهم .... انا لحد دلوقتى وانا عندى 22 سنة وعمتى توفت من سنين مش عارف يعنى ايه عكروتة بس اكيد كلمة مش وحشه ممكن يكون فى شخص رقيق ومؤدب كده حتى وهوا منفعل لكم ان تتصوروا كانت بتقول ايه وهيا مزاجها رايق وكمان لما كانت بتقولي كده كانت بتضحك عمرها مكشرت فى وشى ولا زعلتني شئ غريب معتقدش ان حد ممكن يعاشر حد سنين بدون مواحد فيهم يزعل التاني انا دلوقتي وانا برجع شريط زكرياتى مع عمتى عيشة مش قادر افتكر في مرة زعلت منها .... كانت بلا شك عبقرية منها لان ده محصلش معايا انا بس لكن مع كل ولاد العائلة الى ربيتهم وكانت ليهم ام تانيه بس متهيقلي انى كان ليا معزة خاصة فى قلبها او هيا الى خلتنى اعتقد كده زى معملت مع كل العائلة كانت انسانة جميلة بكل ما تحملة الكلمة من معني.. الله يرحمها كانت حظها قليل فى الدنيا كانت محدودة الجمال من حيث الوجة والجسد اذا اعتبرنا ان جمال الشكل دة جمال لكن الجمال الحقيقي يكمن فى الروح اتاخرت فى الجواز بسبب موضوع الشكل والجسم ولما قاربت على الاربعين جه اخيرا ابن الحلال ولما اتجوزوا ربنا اراد ان يجيها سرطان فى الرحم وتشيله يعنى مفيش ولاد زوجها قرر انة يتجوز وتفضل هيا كمان على زمتة لكنها رفضت كان عندها عزت نفس وكرامة وشخصيه حساسة جدا ولما رجعت لبيت العائلة كان كل واحد من اخوتها الرجالة خد شقة واختها الكبيرة مع جوزها في الارياف هتقعد فين في النهاية بنلها ولدى رحمة الله عليه غرفة فوق السطح وده تزامن مع كبر سن جدتي ومكنش حد من ولادها مستحملها كانت جدتي عيشة معانا وبعدين طبعا طلعت عند عمتى فوق عمتي كانت صاحبة مرض الكلة وموضوع الرحم ده ادى الى نقص بعض الهورمونات من جسمها وابتدت رجلها تتعب شوية شوية لحد مبقت تقريبا بتتحرك بالعافيه ورغم كل ده خدمت عمتي جدتى سنين الى طعنت فى السن الى ان اصبحت ذى الاطفال الرضع الى حتي ميعرفوش يدخلوا الحمام .... صعب بعد كل ده كله انها تكون قادرة حتي علي الابتسام لكن دة بالنسبه للانسان العادى لكن عمتى عيشة مكنتش عادية استحالة عينك تقع عليها وهيا مكشرة دايما كانت بتضحك وتفرق سعادة وحنان ودفئ على كل الى حوليها .... وزى كل ولاد اخوتها عدتنى ابنها انا كنت الاخير اصغر واحد فى العائلة كانت مربية حمام في غرفتها لسة فاكر المنظر وانا جيلها الصبح بدري والحمام بينط على السرير وبيخبطها بجناحة عشان يصحيها تحطلوا الاكل كانت بتاكل الحمام كل حاجة سكر ملح بواقي الاكل كل شئ وكانت مسمية كل حمامة اسم كانت كل متجلنا زيارة تجيب معاها جوز زغاليل اعتقد انها كانت مربياه عشان يونسها في وحدتها الى كانت كفيله تجنن اى حد انا لسه فاكر السبرتايه الي كانت بتسخن عليها الاكل وناكل واحنا على السرير مفيش لاتلفزيون ولا بوتاجاز ولا حتي غسالة ولامروحه ولا حاجة خالص حياة من ابسط ما يكون اضيت فى الغرفة دى اجمل ايام حياتى كانت بتلعب كوتشينة عشان تقتل الوقت لكن للاسف مكنتش بتلاقى حد يلعب معاها غير الاطفال هيا الي علمتنى الكوتشينة وياما لعبنا مع بعض كانت بتحب القصب وكنت كل مجلها اقعد امص قصب معاها كانت بتتفنن فى قتل الوقت هتعمل اية .... توفت ستى بعد مخلصت على شوية العافية الى عند عمتى عيشة واصبحت عمتى وحيدة تماما... بعد زلزال 92 سلم البيت القديم وقع والحمام لما اتنقل عند عمتى فاطمة زعل على مكانة ومات وا تصلح البيت حتى القدر بخل عليها بالحمام لكن كانت بتقطع العيش البايت قطع صغيرة جدا وتاكلة لليمام فى السطح عمرى مشفت حد قدر يستانس اليمام قبل كدة لكنها كانت مربية قط اسود مبيفرقهاش ابدا انا فاكر يوم ممات القط عمتى قعدت تعيط عليه... كانت عملة لنفسها جو اسطورى غرفة بسيطة فوق السطوح بدون أي اجهزة كهربية وحمام وقط حتى كلمتها انا فاكر وانا صغير لما كنت بروح من عندها باليل كانت بتقولي متخفش امشى والقمر ماشى معاك كنت فعلا بقعد ابص للقمر القية ماشى معايا ومونسني ومكنتش اخاف من العتمة .... لما كبرت عرفت انها كانت من زمان بتحب ابن عمها عزت.. لسة فاكرهافى مرة جت عندنا هيا وعمتى فاطمة قالت لولدي يامسلم فاطمة عايزة تسلم على عزت قبل متسافر كانت عدت الستين في الوقت دة لسة فاكر ابويا وهوا بيبتسم وبيقولها حاضر يا عيشة عم عزت ده مات بدون ميتجوز مات وحيد انا فاكر يوم ما مات كانت زعلانة قوى وقعدت تبكى بحرقة ومفتتش شهور الا وهيا متوفية ماتت عمتى على ايدى كنت اول مرة اشوف فيها حد بيطلع في الروح كانت رافعة ايديها ومركزة عينيها وبتشاور علي حاجة مش موجودة وكل منزل ايديها تشاور تاني زي ميكون فيه حد قدمها بعد ماخدناها المستشفي توفت هناك زعلت عليها قوى قعدت ابكى ومكلتش لمدة يومين ... وحشتني عمتى عيشة ووحشتنى كلمة يابن العكروتة الى كانت بتقولهالى وهيا بتضحك وانا بسرقها فى الكوتشينة لحد دلوقتى وانا ماشى فى مكان ظلمة بلاقي نفسى ببص للقمر الى بحس انة ماشى معايا ومونسى

الخميس، ٢٦ أبريل ٢٠٠٧

lovely word



i want to say lovely word*do you think that i should
what is love mean and how would be understood*may we let the love express him self do you think he could
lesten he started to speak i hear some word*love may you raise your voice we would to hear your word
my name is love and i am the lover sword*i live in the mankind heart and run with their blood
i have many picture and so many road*although the infinite difficult story about me i have only one simple code
give the other every things that you think it is good*and from him always tray to be closed

الجمعة، ١٣ أبريل ٢٠٠٧

forgive me my love


i have no thing to give*so forgive me my love
with out you i can not live*your love the only thing in my life i have save
do not break my heart you used to fogive*do not take the only good thing in my life and make it like a dark cave
i promise you i will try to change i swear this thim i do not rave*you have right to not believe me i am telling you that every eve
but this time you must believe *becouse i relly want to have some thing to give

الثلاثاء، ١٠ أبريل ٢٠٠٧

why it is always about you


why it is always about you*you can not care about any body beyond you
when i look at the mirror i can not see my self i see you*when you view our life picture you just see you
when i talking to you about our love you can not hear me you only listen to you*you did to me worst things can any body do and i always used to forgive you
just if you want some thing you say i love you*i am always ask my self if you mean it do you
so many time i relly need to hear you say i love you*i give you every thing you had and you never say thank you
you doing all of this debending on my deep love to you*you think that i can not live whit out you
but my love i say it painfully i decide to leave you*becouse it is not always about you

الثلاثاء، ٣ أبريل ٢٠٠٧

برفان حريمى


لو سمحت هوا محطة المترو منين ؟ انا رايح المترو تعالي معايا ..... من هنا بدات الحكاية لما كان يوسف رايح لمحطة المترو في طريقه للمطعم الي شغال فيه كاشير كانت الساعه حوالي 11 باليل لانه بيشتغل شفت اليل .. الطريق من البيت للمترو بطبيعتة هادى ومظلم جدا خصوصا باليل.. يوسف خد باله من جمالها قبل متكلمه لكن هوا من طبعه انه ميكلمش أي بنت الا ازا كان واسق علي الاقل بنسبة%90 انها مش هتكسفه ... وفجاه سمعها بتساله علي طريق المترو ودى كانت فرصته الي استخدمها صح فبدل ميدلها علي الطرق ويسبها لكن ليه يموت الزمار.. فكرة انه يوصلها للمترو هتديلوا فرصة يفتح حوار عشان طبعا في الاخر يديها رقم الموبيل وحريمه يزيدوا واحدة ... لكنه معزور شاب في العشرينات جسمه فاير ومفيش جواز في البلد ده حتي لسه مخلصش الجامعة ودى مشكلة جيل لكن يوسف بالاخص اعتقد دايما انه عنده ولع خاص بالجنس الطيف يمكن بسبب طبيعته الحساسه الي تشبه كتير طبيعة البنات وليه لا ده متربي وسط اربع اخوات بنات وامهم وكان ليه كرامات مبكرة لما كان في ابتدائي وكل اصحابه بنات وياما اضرب بسببهم لكنه محرمش ابدا.. يوسف تربيه بيتى مخرجش للحياه غير قريب لكن كان العالم بالنسبة له بيشوفوا من خلال التليفزيون الي مبيتقفلش 24 ساعة حفظ جميع الافلام والمسلسلات العربي والاجنبى وطبعا المحور الاساسى الى بيدور حواليه الفليم او المسلسل هوا الحب وعلى الرغم من كده عمره محس بالمشاعر الي بتوصفها الافلام من سهر اليالي بيفكر في محبوبته ويعض يعيط ويقف سرحان فى البلكونه كل ده محصلوش الموضوع في منتها البساطه انه لما كان لسه عيل كان بيحس انه متفاهم اكتر مع البنات وما دخل في مرحلة المراهقة كانت الغريزة هى الدافع الرئيسى وراء علاقاته الى مبتخلص وديما كان بيسال نفسه هوا الحب الى فى الافلام ده حقيقه ولا مجرد تسليه وكان بينتهى بيه التفكير انه حقيقه لكنه لسه مصدفوش وده منطقي مهوا لازم يكون فيه مصداقيه للمصدر الاساسى لثقافتة وخبرته في الحياة.. لكن ليه لسه مقابلش الحب !! ده سؤال وجيه اجابتة ان اى شاب ليه مواصفات خاصه في حبيبته اولها المواصفات الجسديه والي بيكون النموزج بتعها هوا اول انثى تحركت مشاعره الجنسيه تجاهها وهوا لسه ابن 15/16 سنه ودى كانت بالنسبه ليوسف جارتهم بنت ال 27 سنه الى كانت مصحبه امه ودايما عندهم في الشقه .. كل ده جميل.. طب ايه اله منعه انه يختار بنت ليها نفس المواصفات الجسديه وبعدين مع الوقت يعرف شخصيتها وطريقة تفكرها وده هوا الاهم فى وجهة نظر يوسف لكنه برضه ملوش قيمة من غير الحجات التانية المشكله مع يوسف ان طبيعته الحساسة كانت دايما بتخليه ميحولش يتعرف علي أي بنت الا ازا كان متاكد انها مش هتهين كرمته زي مهوا معهود فى المجتمع المصري وده معناه انه مكنش بيشوف بنت فتعجبه ويحاول يتعرف عليها لا كان بيستني الفرصه الى تمكنه من التعرف على البنت بدون ميعرض نفسه للاحراج يعني زي متيجى وحظة ان ولا بنت من الى عرفهم كانت عجباه لكن كان بيقول اهو احسن من مفيش لحد مقابل البنت دى.... مشى يوسف مع نورا كان اسمها نورا وابتدوا يتعرفوا على بعض اول حاجه لحظها انها مش زى معظم بنات مصر معقدة وتقعد بقى تسوق الدلال وتتكلم بحساب وتتصرف بحساب بالعكس كانت جريئه جريئه جدا كانت جيا من المنصوره للقاهرة لاختها الى ساكنه فى نفس عمارة يوسف لكن مدخل تانى لوحدها!!!!!!!! ومن شكل لبسها عرف انها تقريبا من نفس المستوى الاجتماعى اصغر منه بسنه ومخلصه دبلوم وبعد متكلموا شويه طلب منها انه عايز يكلمها تاني واداها رقمه ونزلت محطتها وقعد هوا يفكر في المترو يفكر فى الحوار الى حصل ويقول لنفسه.. هه مخلصه دبلوم يادى الحظ المهبب هوا انا مفيش مره اعرف واحدة تكون لسه بتدرس زيى كل الى اعرفهم يبقوا قاعدين مستنيين الجواز... رغم موضوع الدبلوم ده كان سعيد جدا انه اخيرا قابل فتاة احلامه... وقعد يكلم نفسه ويقول لكن ايه الفيده لسه طالب بشتغل صحيح لكن اسمى طالب ومفيش فلوس اتجوز وطبعا نورا هتكون زى كل البنات الى عرفتهم المهم عندها الجواز وهتمشى معايا شويه وتقعد تتحايل عليا اخطبها ولما متلقيش مني رجا تسبنى زى الى قبلها البنات معزورين مفيش جواز فى البلد والعوانس اعدادهم بيكتر وبعدين ايه الفايده ان وحدة تعلق نفسها بيا ادام انا مش قادر اتجوزها هما معزورين وانا برضه معزور اعمل ايه؟ ... في النهايه قرر يوسف انه فى المقاباه الجايه هيصرحها انه مش بتاع جواز عشان ميجرحهاش زي الي قبلها وبالفعل قلها كده ودى كانت اول مره يعمل فيها كده!!!!! وكان مستنى منها طبعا انها تسيبوا وتمشي وميشفهاش تاني لكنه فوجئ انها قالتله "انت كبرت فى نظرى"وبقى العب على المكشوف من ساعتها عرف عنها كل حاجه وهيا كمان من خلال مقابلتهم المتكرره قربوا من بعض قوي لدرجة انها كانت بتحكيلوا ادق تفاصيل حياتها الشخصية عرف منها علي سبيل المثال ان ولدتها توفت بسبب ان والدها كان بيخونها وان والدها راجل بتاع نسوان ... مكنتش بتحاول تجمل نفسها زي غيرها من البنات الي عرفهم يوسف كانت علي طبيعتها لانها عرفت من الاول ان خلاص يوسف مش بتاع جواز كانت بتتكلم معاه زي ميكون واحدة صحبتها فيما عدا طبعا موضوع المداعبات والقبلات الي اخره...كان يوسف مستمتع بالعلاقه الجسديه الغير كامله الى بينهم الا انه اول مره يحس بالمتعه بالكلام مع بنت ومنقشتها فى المواضيع المختلفة كانت بالبلدى جمغها عاليه وحس يوسف للمرة الاولى ان دى الانسانه الى ممكن تسعده مش بس فى السرير لان المتعة دى وان طالت الا انها تظل قصيرة المهم الشخصيه والعقل الى يفهمك.........في مره وهما قعدين فى جنينة الحيوانات وطبعا بتوع الورد عمالين يرموا جتتهم علي الحبيبة يوسف عشان يريح جماغه اشترى لنورا وردة وشمها وقالها بصى ريحتها حلوة قوى ضحكت نورا وقالتلة "ده برفان رشينوا عليها يايوسف وبعد خمس دقايق هيروح"يوسف بلم وانتابه حاله من الاعجاب والزهول في نفس الوقت خصوصا لما ابتدت الريحة تروح من الوردة شوية شوية وقال في نفسه... وانت الى فاكر نفسك مقطع السمكه وديلها البت طلعت مكحرته اكتر منك يارميوو يا ترى كام واحد جبلها ورد... وبعد ما فاق من الدهشه الى هوا فيها بصلها وضحك قوي بصتله وقالت زي متكون عرفه هوا بيفكر فى ايه "خبره صح".. في مرة تانية كان معاها وكانت نورا شايله تليفون اختها الارمله الي عيشا لوحدها واثناء مهوا قاعد معاها اتنين رجاله اصحاب اختها اتصلوا على الموبيل ونورا ردت عليهم وقعدوا يهزروا معاها وقال يوسف في نفسه الظاهر عليهم عائلة محافظه..... في مرة تانية سالها احنا اول مشفنا بعض لما سالتينى عن طريق المترو كنتى فعلا مش عارفاه ولا كان جر كلام ضحكت وقالتله اصل بصراحه يايوسف الطريق كان فاضى وضلمه وانا شفتك حجم جسمك خضنى وبرضه كنت خايفه امشى لحد تانى يدايئنى فقلت لنفسى يابت خديه فى صفك اهو تتقى شره ويحميكى من اى حد تانى ضحك يوسف وقال وانا الى كنت فاكر انى جمالى هوا الى سحرك سخسخت على روحها من الضحك وقعدت تقول لا والله الموضوع مش كده بس وساعتها علي الرغم ان يوسف كان بيضحك خاف من حدة زكائها........... كانت بتكلم اصحبها الشباب من موبيل يوسف كان وضع غريب شعر يوسف بالغيرة الشديده لانه فى الاول والاخر شاب شرقى لكنه لما قعد مع نفسه قال...مالك غيران ليه انت عايز منها ايه متسيبها يمكن تلاقي شاب يكون جاهز ويتجوزها هوا انت لابترحم ولاتسيب رحمة ربنا تنزل.... وفي يوم قالتله ان في راجل فوق الثلاثين في المنصوره وانها بتحبه وانه اتقدملها لكن ابوها واخوها رفضوه لانه معروف عنه انه بيشرب مخدرات لكن لسه فيه كلام فى الموضوع خصوصا وانه جاهز من مجميعه وقالت انه ال ايه شبه احمد عز بتاع السيما.. ولما سالها يوسف ادام هوا شبه احمد عز وانتى بتحبيه ليه بتعملي علاقه معايا قالتله"انا لما هحط دبلة واحد في ايدى هحترم الدبلة دى ومش هعرف عليه اى راجل تانى لكن انا بعمل علاقه معاك عشان متعتي وابقى عملت كل الى فى نفسى ومبقاش حرمت نفسى من حاجه قبل مدخل قفص الزوجية"وقع كلام نورا على سمع يوسف كالصاعقه على الرغم انه بيعمل زيها وهوا كمان بيمتع نفسه ومبيحرمش روحه من حاجه الا ان الشاب الشرقى مهما كان متفتح الا انه هيفضل فى الاخر سى السيد الانانى مهما حاول يغير ده .... المشكلة ان خلال ده كله كانت فية فكرة مسيطرة علي عقل يوسف انه يتقدم ويخطب نورا ويبقي يحلها ربنا لما يخلص الجامعه المهم انه ياخد اى خطوه بس نورا متضعش منه لانه ممكن ميقابلش الاحساس ده مرة تانى ويبقى كتب على نفسة الشقاء خصوصا لو ربنا وقعه فى واحده بنت حلال قرفته فى عشته ويعض بقه يلوم نفسه ويقول ياريت الى جرا ماكان الا ان الوقت كان فات على موضوع انه يتقدم لها اشباح اصحبها الى كانت بتكلمهم قدامه وحكايتها معاهم واحمد عز الى مستنى فى المنصورة هتفضل تطرده طول عمره لو اتجوزها يمكن لو مكنش عرف عنها كل ده كان بقى احسن لكن تروح فين الشمس من على قفا الفلاح واصبح يوسف بين نارين ودار الحوار ده بينه وبين نفسه.... يعنى الراجل الشرقى خسران خسران لو اتجوز البنت المتحرره الخبره هتسعده صحيح لكنه هيعيش خايف طول عمره ولو اتجوز المعقده الى اهلها قفلين عليها هيبقي مطمن لكن عمره مهيشوف لحظة سعادة معاها.... اخيرا قرر يوسف انه ميقدرش يتجوز نورا بعد الى عرفه عنها.. وفي يوم نورا قالتله ان انا مسافره بكره وان لو موضوع الراجل الى متقدملها فى البلد ده مشى ده هيكون اخر لقاء بينهم اما لو اتفشكل هتستمر علاقتهم لحد ميجى ابن الحلال الى هتحترم الدبلة بتعته ...... يوسف راح يوصلها موقف عبود عشان تركب للمنصوره اول حاجة لحظها انها لبسه الطرحة ودى كانت تاني مرة يشوفها محجبة بعد اول مرة لما كانت لسة جية لاختها من البلد!!!!!! لكن قبل متمشى قعدوا مع بعض ساعات طويلة حاولوا فيها انهم يشبعوا من بعض بكل السبل الممكنة لانها ممكن تكون اخر مرة ولما الوقت اتاخر وكانوا فى طريقهم للموقف كانوا مبتكلموش بيبصوا لبعض بس يوسف كان عمال يدقق فى ملمحها عشان مينسهاش وكان بيشم ريحة جسمها المخطلطه مع ريحة البرفان .... ودعوا بعض وسافرت نورا ورجع يوسف وهوا حزين وبيفكر الا انه كان مبسوط من نفسه انه قدر يسيطر علي مشاعره بانه ميتقدملهاش وظن يوسف انه هينساها زي الى قبلها مرت ايام ويوسف قايم نايم بيحلم بنورا ومستنى التليفون يرن لكن التليفون مرنش ويوسف من جواه حزين لفرقها لكن عادى يعنى بيروح الجامعه وبيرجع يروح الشغل مالحزن شئ عادى بالنسبه له وتعود عليه وقعد يقول لنفسه يعني هيا جات على دى ارميها على الكوم الكبير منا حياتى مليانه مشاكل واحزان ميعلم بيها الا ربنا وال على راى المثل ضربوا الاعور على عينه قال مهى خربانه خربانه.. مرت اسابيع وشهور والتليفون مرنش ومفيش اخبار عن نورا على الرغم من انهم اتفقوا ان يوسف ميتصلش بيها فى المنصورة الا انة مقدرش يستحمل شوقه ليها واتصل بيها اكتر من مره وحد تانى يرد وبردة مفيش فايده ........ لحد ما في يوم خرج يوسف من باب الشقه بالصدفه وشاف عامل النظافة بتاع المنطقة بيطلب الشهريه من نورا في الاول مصدقش نفسه وفجاه دخلت نورا ومصدقش يوسف عينه فضل واقف مستنى لما تطلع تانى لان عامل النظافه كان لسه مخدش الفلوس فضلت جوا الشقة كتير على امل انه يزهق ويمشى لكنه وقف عشان يشوف الانسانه الى مشتقلها فى الشقة الى جنبه ومش هاين عليها تتصل بيه وبالفعل طلعت لان الراجل بتاع النظافه زهق من الوقفه وقعد يخبط على الباب واتاكد يوسف وبص فى عينيها واستنى انها تبصله وبمجرد مجت عينيها فى عينه مشى وهوا واخد قرار انه ميتصلش بيها تاني......... وقال يوسف فى نفسه متظلمهاش يمكن تكون اتخطبت وهيا دلوقتى بتحترم دبلة خطيبها والى مرضهوش لنفسى مرضهوش على حد الا انه كانت صعبانه عليه نفسه انه قد ايه هوا مشتاق لكلمه منها وهيا قلبها طوعها تكون جنبى ومتتصلش لكن عادى كله عادى هوا ده الى الحياة معودانى عليه......... عرف يوسف بنات كتير بعد نوره وساب بنات وكان بينسى حتى اسمهم ايه لكنه عمره منسى نورا كانت دايما هيا الى بتجيلوا فى احلامه......وبع سنة فى يوم والساعة3 بعد نص اليل ويوسف قاعد في مكانه على الكاشير جه شاب وطلب اوردر عادي يعنى لكن بالنسبه ليوسف كان مش عادى يوسف ولاول مره شم ريحة البرفان الى كانت نورا بتحطه مقدرش يمنع نفسه انه يسال الشاب ده عن اسم البرفان ولما قاله عليه يوسف قاله بس مش ده حريمي رد عليه الزبون وهوا بيضحك هوا فيه منه حريمى ورجالى بس الحريمى رحته اقوى وانا بستعمله علي طول وناس كتير كده وبعدين ياعم هوا بقى فيه فرق دلوقتى...... ابتسم يوسف وكانت اول حاجه عملها بعد ما مشى الزبون انه سال صاحبه الى شغال فى محل عطور جنبه عن البرفان ده وصاحبه اكدله كلام الزبون وان البرفان يمشى حريمى ورجالى وفعلا اشترى يوسف البرفان وكان كل ميخلص يشترى واحد تانى كان البرفان بيفكره بنورا لكنه اعتقد دايما ان اخطلاط البرفان مع ريحة جسمها كان اجمل بكتير كان اجمل ريحة شمها او ممكن يشمها يوم في حياته.... وبعد فترة توقف يوسف عن شراء البرفان طبعا لان الميزانية مش مستحمله الا انه وحتى بعد مرور ثلاث سنوات كل ميشم ريحة البرفان على اى حد يفتكر نورا ويفضل يسال نفسه هل حكايتى مع نورا كانت من حكايات الحب الى كنت وما زلت بشوفها في السنيما هل انا صدفت الحب فعلا هل انا خدت القرار الصحيح بعدم ارتباطي بيها هل انا ضيعت الحب وسبته يهرب من ايدى وضيعت فرصتى فى السعادة... لكنه كان واثق من شئ واحد ان الى حسه مع نورا محسهوش مع حد قبل كده وان بالتاكيد كان بينهم شئ مميز شئ مش ممكن ينساه وحتى لو نسيه فى فتره مسيرالبرفان يفكروا بالشئ ده وبنورا